الاثنين، 30 يوليو 2018

لا شكّ بأنّ العمل والسّعي لطلب الرّزق هو من متطّلبات تعمير الأرض وإصلاحها، كما أنّ تحقيق استخلاف الله تعالى للإنسان على الأرض 
يوجب مفهوم الدّيناميكيّة في الحياة؛ حيث يسخّر النّاس بعضهم البعض من أجل تعمير الأرض ونفع أنفسهم، 
وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالعمل؛ حيث قال جلّ وعلا (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مناكبها وكلوا من رّزقه وإليه النّشور )، .
وقد بعث الله سبحانه من عباده رسلاً من البشر واصطفاهم على النّاس، وعلى الرّغم من أنّهم كانوا يحملون أعظم مهمّة وهي مهمّة تبليغ 
النّاس رسالة الدّين والشّريعة إلا أنّهم كانوا في حياتهم يمارسون ما يمارس البشر، فهم يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق ويعملون 
ويبذلون الوسع والطّاقة من أجل تحصيل لقمة عيشهم، فكان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام راعيا ثم تاجراً وسيدنا نوح نجاراً 
وهارون وزيراً وداود قائداً استخدم الحديد وصنع الدروع وأدريس خياطا وإبراهيم عليه السلام بناءً كما ورد في القرآن الكريم . 
ومشروع موارد الرزق هو كل عمل أو حرفة أو مهنة يمكن من خلالها استثمار طاقات الفرد لتحسين مستوى معيشته وزيادة دخله، 
فالمهنة هي وظيفة مبنية على أساس من العلم والخبرة اختيرت اختياراً مناسباً حسب مجال العمل الخاص بها 
وهي تتطلب مهارات وتخصصات معينة ويحكمها قوانين وآداب لتنظيم العمل به.
لذلك شاركت مدرستنا بهذا اليوم (يوم المهنة )لطالبات الصف السادس وذلك يوم الاربعاء الموافق 1439/7/4 حيث قدمت طالباتنا مواهبهن تحت اشراف المرشدة الطلابية ايمان العومي بالتعاون مع طالبات التدريب جامعه نوره بقيادة استاذتنا أ. نوره الشهري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق